لعوب المنصورة قتلت زوجها ودفنته في غرفة النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة اللعوب تحالفت مع الشيطان.. قتلت زوجها من أجل الحب بعد ان أعطاها كل شيء وانتشلها من الفقر ووفر لها الحياة الكريمة.. تعرفت علي زوج شقيقته وأقامت معه علاقة محرمة.. لم يقنع العاشقان بلقاءاتهما المسروقة لاطفاء نار الحب ولهيب الجسد المشتعل فقررت ان تتخلص من الزوج المخدوع لتحظي بأمواله وثروته الهائلة وتقضي بقية حياتها مع العشيق.. وضعت المخدر للزوج في الشاي ثم ضربته علي رأسه بحديدة حتي لقي مصرعه.. أقامت له قبرا في غرفة النوم.. ولكن القبر المبني من الخرسانه والرمل لم يستطع ان يداري سوءة الزوج القتيل وفاحت رائحة الموت في المنزل.. اضطرت لنقل الجثة بالاستعانة بوالدها فانكشفت جريمتها.
الخيانة
تولدت العلاقة بين "وردة" الشربيني "31 سنة" وزوج شقيقة زوجها المدعو أمين سعد زغلول "37 سنة" بنظرات خاطفة وكلمات مختلسه أثناء اللقاءات الأسرية ثم تطورت عبر مكالمات هاتفية مستترة أباح فيها كلا الطرفين بحبه للآخر.. بدأت اللقاءات وتوارت الكلمات المعسولة لتبدأ حوار الأجساد دون علم الزوج مصطفي عبدالرحمن "46 سنة" الذي كان مشغولاً بعمله.
استمرت العلاقة وتطورت مع الأيام وزادت سخونة وأصبحت اللقاءات المسروقة بين العشقين لا تكفي لاطفاء لهيب الأجساد اللاهثة خلف الشهوة المحرمة.. وتحول العاشقان إلي ذئاب جائعة لا تشبع تلك الوجبات السريعة فسيطرت عليهما رغبة جامحة في التخلص من الزوج المخدوع حتي يخلو لهما الجو.
يوم الواقعة
أحكم العاشقان خطة التخلص من الزوج كأنهما يعاقباه علي غفلته تجاه زوجته بالقتل فدست الزوجة مخدر لزوجها في الشاي وما ان فقد وعيه عاجلته الزوجة بالضرب علي رأسه بحديدة ليلقي مصرعه ليس ذلك فحسب ولكنها أيضا قامت بوضع كمية من الرمل علي الأرض ثم وضعت جثة زوجها علي الرمل وغطته بطبقة خرسانية داخل حجرة النوم لتتحول غرفة نومه الي مقبرة لم تستطع كتلة الخرسان اخفاء الجريمة البشعة وبعد أيام تحللت الجثة وفاحت رائحتها التي تحمل عبق الخيانة ولم يكن أمامها الا التخلص من تلك الجثة قبل ان يفتضح أمرها.. استعانت بوالدها فقام بتجميع الجثة والطبقة الخرسانية فيه "شكائر" وقام بالقائها في منطقة نائية بقرية "ميت بدر خميس" مركز المنصورة ولكن القدر كان بالمرصاد فشقيقة المجني عليه والتي أصابها القلق من عدم اتصال شقيقها بها أو رؤيته منذ عدة أيام ذهبت فجأة لزيارته كانت الزيارة بالنسبة لها عادية رغم قلقها علي شقيقها الا انها كانت صدمة كبيرة للزوجة الخائنة التي أصابها الزهول والارتباك عندما رأتها.. هذا الارتباك والذهول جعل شقيقة الزوج تظن ان شقيقها اصابه مكروه فانطلقت مسرعة لغرفة نومه لتفاجأ بما لم يخطر ببالها.. والد الزوجة الخائنة مازال يلملم اشلاء الزوج القتيل ويضعها في "شيكارة" وبقايا قدم الزوج مازالت ملقاه علي الأرض.. أصيبت شقيقة الزوج بحالة هيستيرية وظلت تصرخ وتستغيث واتصل الجيران بالشرطة ولكن بعد هروب الزوجه ووالدها.
تحرر محضرا بالواقعة وتمكن رجال المباحث بقيادة اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية من كشف غموض الواقعة والقاء القبض علي المتهمين وأحالتهما إلي النيابة.. أمام شريف حسين مدير نيابة قسم ثان المنصورة اعترفت الزوجة بتفاصيل جريمتها فأمر المستشار أحمد الشويخ المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة بسكرتارية أحمد النحال بحبس المتهمين واحالتهما الي محكمة عاجلة بتهة القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد.