العجوز والصبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدق أو لا تصدق.. حارس الأمن الذي هو من المفترض انه يتقاضي راتبه لحراسة الأفراد وحماية الممتلكات عجز عن حماية نفسه من غدر زوجته الشابة.. وفشل في انقاذ حياته من سكينها التي طعنته بها بعد 45 يوماً من زفافهما ونقل للمستشفي مصاباً يصارع الموت.
جريمة كانت حديث الناس في مدينة العاشر من رمضان طوال الأيام الماضية.
هو.. محمد أحمد محمد عمره 60 عاما ويعمل موظف أمن باحدي الشركات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
هي زوجته الثانية أمينة محمد حسن "20 سنة" التي تصغره بأكثر من 40 عاماً.
تزوجا قبل حوالي 45 يوماً من وقوع الجريمة.
ما حدث كان نتيجة طبيعية لزواج غير متكافيء في كل شيء لرجل تجاوز عمره 60 عاماً بفتاة في ريعان شبابها وبعده 45 يوماً من الزواج أي في شهر العسر.. قبلته زوجاً لظروفها الأسرية والمادية ورأت في ظله خيراً كثيراً عن ظل الحائط.
المتهمة أمينة تقول انها ضحية التفكك الأسري الذي عاشت فيه منذ نعومة أظفارها وأصبحت من أطفال الشوارع وأدمنت حياة السرقة واللهو حتي تعرفت علي محمد زوجي الذي يكبرني ب 40 عاما وتزوجته وبعد 45 يوما من الزواج اخذ الشك يساوره في سلوكي خاصة انه لم يكن هناك فترة تعارف جيدة وخلال مدة الزواج البسيطة وقعت مشادات كلامية بيننا وكان دائما سبي بألفاظ جارحة.
المكيدة
أضافت في يوم الحادث طلب مني مغادرة الشقة لشراء بعض الاحتياجات وعقب عودتي فوجئت باخلاء الشقة من أثاث الزوجية ويريد ان يطلقني فرفضت الخروج من الشقة وعرفت انه يدبر لي مكيدة بواسطة 3 مسجلين خطر ثم حدثت مشادة كلامية بيننا وعندها دار في خاطري عدم وجود أهل للذهاب اليهم ولا أجد سكنا ولا مأوي وعندما حاول ضربي بالعصا ولمحت ان السكين كانت ملقاة علي الغسالة التي تركها في الشقة التقطتها بسرعة وطعنته في الصدر والبطن وقمت بغلق الشقة وابلغت الشرطة بانني قتلت زوجي.
كشف الجريمة
كان اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية تلقي اخطاراً من العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث يفيد بوصول محمد. أ. م 60 عاماً مصابا بجرح نافذ إلي مستشفي الزقازيق الجامعي ولا يمكن استجوابه أكدت تحريات العقيد علاء عبداللطيف رئيس البحث الجنائي بالعاشر والرائد عمرو سعيد رئيس مباحث قسم ثان ان مرتكب الحادث زوجته الثانية وانه في يوم الحادث وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت الي مشاجرة انتهت بطعن الزوج بسكين.
أمر أحمد يوسف مدير نيابة العاشر بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق.