قتلت زوجها وألقت بالجثة فى........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية هذه القضية المثيرة بالعثور علي جثة لرجل في العقد الرابع من عمره ملقاة في احد المصارف المشكوفة تبين ان الجثة لرجل عامل باحدي الشركات وتبين ان المجني عليه ليس له أي عداءات أو خلافات مع أحد ومحبوب من أهالي قريته وكذلك أصدقائه في عمله مما زاد هذه القضية لغزاً وغموضاً تم نقل الجثة إلي المشرحة وبالكشف الظاهري تبين ان سبب الوفاة شبهة جنائية لوجود اصابات وسحجات بجثة المجني عليه وأخيراً تبين ان مرتكب الحادث زوجة القتيل ربة منزل بمساعدة شقيقها وعشيقها السائق. المتهمة كانت علي علاقة بالسائق رغم انها كانت متزوجة من المجني عليه منذ 8 سنوات وهو ابن قريتها.. لكن بحكم عمله في احدي الشركات أقامت معه وتعرفت علي السائق وبعد عدة لقاءات نشأت بينهما علاقة استمرت 3 سنوات وكانت تحاول علي قدر الامكان ترتيب اللقاءات أثناء تواجد زوجها بالعمل وكذلك استطاعت ان تنشأ علاقة صداقة أيضاً بين زوجها وعشيقها وتدعوه دائماً للسهر معهما حتي لا يشك الجيران في شيء.. لكن زوجها بدأ يشك في الأمر وان زوجته علي علاقة بالسائق خاصة وانه تصادف ان رآها معه في سيارته الخاصة بحجة توصيلها للمنزل وطلب منها انقطاع العلاقة مع هذا السائق تماماً وعدم دخوله المنزل مرة أخري لكن الزوجة وجدت نفسها انها وصلت إلي طريق مسدود فقررت التخلص من الزوج للأبد وللأسف الشديد لم تعمل أي حساب لأطفالها وتركتهم في منزل أسرتها حتي لا يراها أحد أثناء تنفيذها للجريمة وليلة الحادث أحضرت لزوجها العشاء وقدمت له كوباً من المياه بها مواد مخدرة بعد طحنها وأصيب علي إثرها الزوج المخدوع بهبوط حاد في الدورة الدموية وسقط علي الأرض فاقداً للوعي لكن لفظت أنفاسه الأخيرة بعد ان تأكدت المتهمة وفاة الزوج اتصلت تليفونياً بعشيقها وأخبرته بالتخلص من المجني عليه والذي حضر لها علي ا لفور وكذلك اتصلت بشقيقها للاتفاق علي كيفية التخلص من الجثة فقاموا بنقلها في وقت متأخر من الليل داخل سيارة السائق وألقوا بها في مصرف مكشوف وكذلك لجأت الزوجة إلي حيلة لتضليل رجال الشرطة وعدم كشف أمرها وضعت مواد مخدرة في ملابسه قبل القاء جثته في المصرف ومعتقدة انها سوف تكون في مأمن والعشيق. تأكد رجال المباحث الجنائية ان الزوجة بمساعدة العشيق وشقيقها هم مرتكبو الحادث واعترفوا بارتكابهم الجريمة البشعة لكن لم يتوقعوا ان أمرهم سينكشف بهذه السرعة خاصة وانهم نقلوا الجثة من محافظة إلي محافظة أخري ولم يعتقدوا ان الأهالي سوف تعثر علي الجثة. أم المجني عليه قالت والدموع تنهمر من عينها لم تصدق ما حدث لابنها أضافت ان ابنها المجني عليه تعرف علي زوجته المتهمة بحكم انها من أبناء القرية وعندما أراد التقدم لخطبتها لم نوافق واعترضت كل أفراد الاسرة لكنه كان يحبها وأصر علي الزواج منها لم تتأخر عنه في شيء وكنا نعلم انها غير سوية بالمرة لكن ما باليد حيلة خاصة وان نجلي كان يريدها وبعد زواجهما حاولت ابعاده عنا تماماً وتريد ان تنفرد به حتي ترك القرية وانتقل للعمل واستأجر شقة هناك وأقام فيها وزوجته ومن وقتها وزياراته لنا قليلة حتي حدث ما حدث لم تستطع الأم استكمال كلامها لانهيارها من شدة البكاء وتساءل شقيق المجني عليه لم يصعب علي المتهمة القاء زوجها بعد قتله في مياه مجاري وهل هذا جزاؤه منها بعد أن وفر لها كافة الامكانيات وأضاف انه حتي الان لم ينس المشهد المأساوي الذي رآه في جثة شقيقه وامرت النيابة بحبس الجناة أربعة أيام علي ذمة التحقيقات حددها قاضي المعارضات 15 يوماً.