لاحول ولاقوة الا بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجرد أب "مسجل خطر" من مشاعر الأبوة.. قيد ابنه "11 سنة" وابنته "10 سنوات" داخل مسكنه وانهال عليهما بالضرب فمات الابن وأصيبت الطفلة بسبب رغبتهما في زيارة والدتهما التي انفصل عنها منذ عدة سنوات.
حاولت والدة المتهم إخفاء الجريمة بإلقاء جثة حفيدها في الشارع فضبطها الأهالي وتم القبض علي الأب واعترف بجريمته.
تلقي رئيس المباحث بلاغا من الأهالي بإلقاء إحدي السيدات لجثة طفل ملفوفة بملاءة بيضاء بجوار سور مستشفي أم المصريين فتمكنوا من ضبطها وتبين أن بصحبتها حفيدتها "10 سنوات" وأن الجثة لشقيقها "11 سنة".
انتقل إلي مكان البلاغ مفتش المباحث وتبين أن الجثة مصابة بكدمات وقروح وجروح متفرقة بجميع أنحاء الجسم كما تبين أن المتهمة "بائعة خضار" وأنها جدة الطفل القتيل لوالده وأن الطفلة التي بصحبتها شقيقة القتيل تبين أنها مصابة بكدمات شديدة بالظهر والبطن وأجزاء متفرقة من جسدها فتم اقتياد العجوز إلي قسم شرطة الجيزة وقررت أن ابنها وراء مقتل حفيدها وإصابة الطفلة وأنه كان يؤدبهما علي سوء سلوكهما فلم يتحمل الابن الضرب ومات في الحال وأنها حاولت التستر علي الجريمة وحاولت التخلص من الجثة بإلقائها في الشارع إلا أن الأهالي أمسكوا بها.
بسؤال الطفلة المصابة قررت أن والدها وجدتها انهالا عليها وشقيقها بالضرب بعد أن قيدا اخاها لأكثر من 5 ساعات مارسا عليه خلالها ألوان العذاب وسكبا عليه المياه الساخنة وضرباه بعصي وخرطوما وركله المتهم بقدمه في صدره حتي مات لمجرد أنهما طلبا من والدهما السماح لهما بزيارة والدتهما.
كشفت التحريات أن المتهم مسجل خطر فرض سيطرة وأنه خرج من السجن حديثا.

الله لايسامحه
بس ربنا كبير ومابينسى حد
مشكورة ياهدوء

ونعم بالله شكرا لمرورك سهر

فعلا الله يسامحه المسامح كريم ولكن ربنا ما بينسى حد