منتدى الحب الضائع
نرجو لك جولة ممتعة فى منتدانا
منتدى الحب الضائع
نرجو لك جولة ممتعة فى منتدانا
منتدى الحب الضائع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اللهم احفظ مصر وأهلها فى كل زمان ووحدهم فى كل وقت وحين ورد كيد من أراد بها وبأهلها كيدا وأذى فى نحره واجعلها مقبرة لكل من سولت له نفسه الفتك بها وبأهلها

 

 تاريخ السنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهر
مشرف
مشرف
سهر


انثى
عدد الرسائل : 226
الاوسمه : تاريخ السنة 3h210
اعلام الدول : تاريخ السنة 3dflag13
مزاجك اليوم : تاريخ السنة _1
المهنة : تاريخ السنة Profes10
الهوايه : تاريخ السنة Travel10
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

بطاقة الشخصية
اللعبه: 1

تاريخ السنة Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ السنة   تاريخ السنة Emptyالخميس نوفمبر 13, 2008 4:47 pm

تدوين السنة:
لم تكن السنة في عصر الصحابة و كبار التابعين مدونة في كتب مبوبة. فكان كل ما كتب من السنة قد كتب بجهود فردية من الصحابة و طلابهم, و كان كل ذلك منتشرا بين الصحابة و لم يكن مجموعا أو مرتبا. و من المعلوم أيضا أن الرواية الشفوية و حفظ الصدر كانت هي الطريقة الأكثر اعتمادا في القرن الأول للهجرة. و في تلك الفترة لم تكن هناك حاجة للتدوين العام للسنة, فقد كان الصحابة متوافرون و كان الحديث محفوظ بإتقان. ولما خيف على الحديث أن يندرس و يذهب بذهاب حفاظه, ظهرت الحاجة لتدوينه. و قد مر التدوين الرسمي للسنة بثلاثة مراحل و هي:
المرحلة الأولى:
طرحت فكرة التدوين في عهد عمر رضي الله عنه, و لكنه ترك هذه الفكرة بعد استخارة دامت شهرا. و كان موضوع جمع القرآن قد أخذ الأولوية و شغل الخلفاء الثلاثة حتى تم في عهد عثمان رضي الله عنه.
المرحلة الثانية:
تمثلت المرحلة الثانية من التدوين الرسمي للسنة فيما قام به أمير مصر عبد العزيز بن مروان. فقد كتب إلى كثير بن مرة الحضرمي قائلا له أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحاديثهم, إلا حديث أبي هريرة لأنه كان مكتوبا عنده. و كان كثير بن مرة الحضرمي قد أدرك سبعين بدريا من الصحابة. و حصل هذا التدوين في العقد الثامن بعد الهجرة.
المرحلة الثالثة:
أما ثالث مرحلة للتدوين الرسمي, فقد كانت على يد عمر بن عبد العزيز, الخليفة الراشد الخامس. و قد امتازت هذه المرحلة بالخصائص التالية:
أ – استنفار علماء الأمة لنشر و تدوين السنة. فقد أرسل عمر بن عبد العزيز إلى جميع ولاته و أمرهم بأن يبعثوا إليه بأحاديث رسول الله لجمعها, و أيضا أرسل إلى أهل المدينة و إلى غيرهم بنفس الأمر.
ب – فحص المادة المدونة. فقد كلف عمر بن عبد العزيز كبار حفاظ التابعين لتدوين السنة, و كان يذكرهم بضرورة التمحيص و التحري و التثبت, و كان أيضا يجتمع بهم لمراجعة المادة المدونة و لمناقشتهم فيها للتأكد من سلامتها.
ج – تشر المادة المدونة في آفاق بلاد الإسلام. عندما دونت السنة و فحصت, أمر عمر بن عبد العزيز بنسخها و إرسالها إلى كافة البلاد الإسلامية.
و أما بعد التدوين الرسمي للسنة, فقد تتالت جهود العلماء في التدوين و في تصنيف و ترتيب السنة, فرتبوا الأحاديث على أبواب الفقه و جمعها في كتب و بدأ ظهور المصنفات في هذه الفترة.
و لكن رغم كل هذه الحقائق العلمية التي تثبت أن تدوين السنة جاء مبكرا قبل نهاية القرن الأول من الإسلام, فإن كثيرا من المستشرقين يحاولون التشكيك في هذه الحقائق. و من شبهات هؤلاء المستشرقين:
أ- أن تدوين السنة تأخر إلى القرن الثاني, أو حتى القرن الثالث و يهدفون من هذا القول إلى إضعاف الثقة في السنة. و بطلان هذا القول واضح من الأدلة التي ذكرت سابقا من أن السنة كانت تكتب حتى في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم.
ب – التهوين من شأن الحفظ و الرواية الشفوية. و لكن الصحيح أن الرواية الشفوية المنضبطة أحكم و أدق من الكتابة, فإنه من المعلوم أن الكتابة دون الحفظ من حيث القوة, و أننا نتقن ما نحفظه عن ظهر قلب أكثر مما نكتبه. و قد أجمع المحدثون على أن الرواية المأخوذة عن حفظ أقوى درجة من الرواية المكتوبة. و هذا يتأكد وضوحا بالنسبة للعرب لما اشتهروا به من قوة الحافظة.
أنواع التصنيف في السنة:
1) الكتب المصنفة على الأبواب:
في هذه الكتب تجمع الأحاديث في الموضوع الواحد تحت عنوان واحد يسمى "كتاب". و تحت كل كتاب تقسم الأحاديث إلى أبواب, و لهذه الأبواب عناوين تسمى "تراجم الأبواب". و هذه الطريقة في التصنيف تساعد القارئ على أن يجد الأحاديث المتعلقة بموضوع ما. و للتصنيف على الأبواب طرق متعددة, أهمها:
أ- الجوامع: و هو كتاب الحديث المرتب على أبواب مع شموله جميع موضوعات الدين الأساسية و هي: العقائد, و الأحكام, و السير, و الآداب, والتفسير, و الفتن, و أشراط الساعة, والمناقب. و من أشهر الجوامع: الجامع الصحيح للبخاري, و الجامع الصحيح لمسلم و غيرهما. و فيما يلي تعريف بصحيحي بخاري و مسلم.
صحيح البخاري:
عنوان الكتاب: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه و سلم و سننه و أيامه".
مؤلفه: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (194 – 256). بدأ حفظ الحديث دون سن العاشرة, و رحل في طلبه و هو ابن ستة عشر عاما, و تلقى الناس عنه و هو دون الثامنة عشر. دخل مكة و المدينة و العراق و الشام و مصر, و سمع من أكثر من ألف شيخ, و جمع نحو ستمائة ألف حديث.
التعريف بالجامع الصحيح: هو أول كتاب ألف في الصحيح المجرد. لبث في تصنيفه ستة عشر عاما. و بعد أن انتهى منه عرضه على علماء عصره فوافقوه على صحة أحاديثه عدا أربعة أحاديث اختلفت وجهات نظرهم فيها. و قال المحققون من أهل العلم أن الصواب في ذلك إلى جانب الإمام البخاري, فكل ما في كتابه صحيح. و كان البخاري يشترط في الصحيح على أن يكون كل راو في سند الحديث قد عاصر شيخه و ثبت أنه لقيه و لو مرة واحدة, بالإضافة إلى العدالة و الضبط و السلامة من الشذوذ و السلامة من العلة القادحة. و لم يستوعب هذا الكتاب كل الحديث الصحيح.
عدد أحاديثه: تعداد محمد فؤاد عبد الباقي كما في الطبعة السلفية: 7563 حديثا مسندا بالمكرر, و بغير المكرر 2607. أما المعلقات فقد بلغت 1341, كثير منها موصول في موضع آخر من الكتاب, و قد أورد البخاري المعلقات لفوائد إضافية, و هي ليست من غرض كتابه.
ترتيبه العام: يحتوى على 97 كتابا, و قد قسم كل كتاب إلى جملة من الأبواب بلغن في مجموعها 3405, و عنون لكل باب بترجمة دقيقة تلائم محتواه.
ما فيه من تكرار: كثيرا ما يكرر البخاري الحديث الواحد في عدة مواضع أو يقطعه إلى أجزاء حسب ما يتضمنه الحديث من أحكام في مواضيع مختلفة.
خدمة الكتاب: أهم شروحه: فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852).
صحيح مسلم:
عنوان الكتاب: "الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم".
مؤلفه: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القرشي النيسابوري (204-261). بدأ سماع الحديث في الثانية عشر من عمره, و رحل في طلبه في الرابعة عشرة. سمع بمكة, و المدينة, و خراسان, و الري, و العراق, و الشام, و مصر و غيرها, و قد زاد عدد شيوخه على المائتين.
التعريف بالجامع الصحيح: هو ثاني كتاب ألف في الصحيح المجرد بعد صحيح البخاري, و بقي في تأليفه خمس عشرة سنة. و بعد أن أكمل تأليفه عرضه على أئمة الحديث في عصره, و لم يترك فيه إلا الأحاديث التي اجتمعت كلمتهم على صحتها. و قد اشترط مسلم في كتابه أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل ثقة عن ثقة من أوله إلى منتهاه, سالما من الشذوذ و العلة. و شرط في العنعنة ثبوت المعاصرة مع ثقة الراوي و عدم تدليسه. و هو مثل البخاري لم يستوعب كل الصحيح في كتابه و لا ادعى ذلك.
عدد أحاديثه: تعداد محمد فؤاد عبد الباقي: 3033 دون المكرر.
ترتيبه العام: يحتوى على 54 كتابا, و لم يضع تراجم للأبواب مع أنه رتب الأحاديث بحسب موضوعاتها, و قد قام بذلك بعض العلماء باجتهادهم.
خدمة الكتاب: أهم شروحه: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج المعروف بشرح صحيح مسلم للإمام النووي.
ب - السنن: و هي الكتب الحديثية المرتبة على الأبواب الفقهية و لا تشتمل إلا على الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه و سلم غالبا. و منها: سنن أبي داوود, و سنن الترمذي, و سنن النسائي, و سنن ابن ماجة و غيرها.
ج – المصنفات: هو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية, مع اشتماله على المرفوع و الموقوف على الصحابة و المقطوع عن التابعين من أقوال و فتاوى, بل قد يتضمن بعض فتاوى أتباع التابعين أحيانا.
د – المستدركات: هو الكتاب الذي جمع فيه مؤلفه الأحاديث التي استدركها على كتاب آخر مما فاته على شرطه, و أشهرها: المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت405).
هـ - المستخرجات: هو أن يأتي المستخرج إلى كتاب من كتب الحديث فيخرج أحاديثه بأسانيد من غير طريق صاحب الكتاب الأصل, فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه و لو في الصحابي.
و – الموطآت: هو مثل الصنف و إن اختلفت التسمية, فهو الكتاب المصنف على الأبواب الفقهية مع اشتماله على المرفوع و الموقوف المقطوع. أهما: موطأ الإمام مالك (ت179).
2) الكتب المرتبة على أسماء الصحابة:
و هي الكتب التي تجمع أحاديث كل صحابي في موضع واحد يحمل اسم ذلك الصحابي. و هي نوعان:
أ – المسانيد: وهي الكتب التي تذكر فيها الأحاديث مرتبة تحت أسماء رواتها من الصحابة. و يتم ترتيب أسماء الصحابة إما على حروف المعجم, أو بحسب السبق إلى الإسلام, أو بحسب البلدان و نحو ذلك. و من أشهرها مسند الإمام أحمد بن حنبل (ت241).
ب – كتب الأطراف: تقتصر هذه الكتب على ذكر طرف الحديث الدال عليه, ثم ذكر أسانيده في المصادر التي ترويه بالإسناد, فلا يلتزم في هذه الكتب بذكر كامل متن الحديث.
3) المعاجم:
و هي الكتب التي تذكر فيها الأحاديث على ترتيب الصحابة أو الشيوخ أو البلدان, و يغلب أن ترتب على حروف المعجم.
4) الكتب المرتبة على أوائل الحديث:
رتبت الأحاديث في هذه الكتب على حروف المعجم بحسب أول حرف من متن الحديث, و هي بذلك تيسر على الباحث العثور على الحديث فيها إذا تأكد من أول لفظه.
5) المجامع (المصنفات الجامعة):
هي مصنفات يعنى فيها بجمع أحاديث عدة كتب من مصادر الحديث و هي نوعان:
أ – المجامع المرتبة على الأبواب
ب – المجامع المرتبة على أوائل الحديث وفق حروف المعجم.
6) مصنفات الزوائد:
و هي الكتب التي يجمع فيها مؤلفوها ما زاد في بعض الكتب من الأحاديث عن أحاديث كتب أخرى, دون أيراد الأحاديث المشتركة بين المجموعتين.
7) كتب التخريج:
يعنى في هذه الكتب بعزو أحاديث مصنف معين إلى مصادره الأصلية من كتب السنة مع بيان درجاتها عند الحاجة.
Cool الأجزاء الحديثية:
و هو الكتيب الذي يشتمل على أحد أمرين:
أ – جمع الأحاديث المروية عن واحد من الصحابة أو من بعدهم.
ب – جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد على سبيل البسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب الضائع :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: