يا بلاش جهاز الموبايل ب 67 ألف جنيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر جذب انتباهى فى اخبار الحوادث وصراحة معرفش ليه الرجل ده عمل كده
كان يوما أسود من قرن الخروب حينما فكرت الموظفة باحدي الهيئات شراء موبايل بالتقسيط من احد زملائها الذي اعتاد التجارة في المحمول ورغم ان ثمن الموبايل لا يتجاوز ال 800 جنيه الا انه حصل منها علي ايصال أمانة علي بياض وعدة ايصالات حدد فيها قيمة القسط.. وتقول الموظفة انها انتهت من سداد جميع الاقساط 100% انها فوجئت بزميلها تاجر الموبايلات يطالبها بمبلغ مالي كبير تجاوز الثلاثين ألف جنيه..
سقطت الموظفة مغشيا عليها بعد ان كانت تعتقد انه كان يمزح وطبعا رفضت الموظفة ورفعت في وجهه راية العصيان وقالت له اكيد انت مجنون وهنا جمع زميله كبره وكشر عن انيابه وقام بمقاضاتها بايصال الأمانة الذي حصل عليه منها علي بياض بمبلغ 67 ألف جنيه.
ودارت الدنيا بالموظفة كما تقول وترنحت من هول المفاجأة التي هبطت علي رأسها كالمطرقة وسطل الماء البارد وصدر حكما بحبسها سنة والآن هي علي مشارف الضياع ودخول السجن حيث لم يبق لها من أمل أو بصيص سوي المعارضة الاستئنافية.
وتصرخ الموظفة وهي في حالة هلع ورعب وتقول ما مصير أولادي الثلاثة لقد اصبح مستقبلهم في مهب الريح وليس لهم أحد في الدنيا سواي حيث انني سيدة مطلقة ومقطوعة من شجرة وليس لي اقارب يمكن أن يلتحف بهم أولادي وبصراحة لم يكن أمامي شيئا يمكن ان اساعد هذه السيدة البائسة سوي استطلاع رأي القانون خاصة وانها قررت لي انها طعنت علي صلب ايصال الأمانة بالتزوير وجاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد ان الايصال ثم تدوين قيمته وملأ بقية البيانات في وقت لاحق علي توقيعها.
رأي القانون
يقول المستشار عبدالرءوف قبطان رئيس محكمة استئناف القاهرة: علي هذه السيدة ان تطلب من المحكمة احالة حقيقة الدعوي للتحقيق لاثبات حقيقة المبلغ المديونة به لأن تقرير الطب الشرعي اثبت ان التوقيع كان علي بياض ولم يتم اثبات المبلغ وقت التوقيع وان تلك المديونية لم تكن موجودة وعليها اثبات صحة اقوالها بأنها لم تستلم هذا المبلغ علي سبيل الأمانة بكافة طرق الاثبات وشهادة الشهود.