قصة الغرفه رقم 555(رعب)

بدايتا هناك كاتب قصص رعب معروف عنه الجراه والاقدام علي الخطر
كان بطلنا يهوي المغامره في كل شئ حتي يحقق ذاته ويستطيع ان يكون مميز دون عن غيره
وفي احد الايام وبينما هو جالس اتي اليه صديق بخبر

اخبره الصديق عن قيامه هو واصدقاء اخرين برحلة مثيرة ودعاه للحضورمعهم خاصة ان هذه الرحلة ستكون لمكان قيل عنه الكثير من الاساطير المرعبة فقبل البطل الدعوة بكل ترحاب لان مناخ الرحلة سيساعده كثيرا فى كتابه قصة جديدة وبعد يومين وبعد الاستعداد تجمع الاصدقاء لبدء الرحلة ثم

كانت المفاجئه ان المكان هو فندق في وسط البلده وعندما ادرك بطلنا هذ الامر بات مسرورا جدا وبالفعل وصل الاصدقاء الي الفندق في ساعه متاخره من الليل وعند مقابلة مدير الفندق اخبرهم بوجود غرف عديده ولكن عدم المساس بالغرفه 555لانها.........

سبق وان قتل فيها قتيل من قبل وشبح القتيل يتردد على المكان فى يوم قتله وقد رائه العديد من الزوار ففرح البطل ومن معه لانهم مغرمون بقصص الرعب وارادوا رؤية هذا الشبح خصوصا وانهم علموا ان ذكرى بوم قتله بعد يومان وسمعوا ايضا عن اشياء غريبة تحدث فى هذه البلدة مثل

حوادث قتل غريبة الاطوار حيث يتم وجود الرؤس منفصله عن باقي الجسد وباقي الاعضاء كل منها علي حده ولكن يوجد غرفه في الفندق يسكن فيها ذلك الشبح الذي يفعل كل هذا رفض الاصدقاء ان يصعدوا لها بعدما راوا صور ضحايا تلك الغرفه ولكن كاتبنا بطل الروايه قرر ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابو ويغامر بنفسه ويبيت ليله في الغرفه 555 و0000

وبالفعل قام الاصدقاء بترك الفندق والعودة الى حيث جاءوا ولكن البطل اراد معرفة سر هذا الشبح وقد حذره الجميع مما ينوى فعله وبالرغم مما ابدى من شجاعة الا انه داخل نفسه كاتن يشعر بخوف وقلق من لامجهول وبالفعل مر اليومان وجاء موعد ظهور الشبح وبالفعل راى البطل الشبح وارتعب منه ولكن لم يظهر خوفه امام الشبح واظهر الشجاعة والامبالاة للشبح فتعجب منه وساله الا تخاف منى فاخبره الشاب لما اخاف منك فاخبره الشبح انت بالتاكيد تسمع عن حالات القتل التى اقوم بها حين ظهورى فقال البطل نعم اسمع قال ولا تخاف قال لا اخاف فاعجب الشبح بشجاعة البطل وقال له يبدوا ان انتظارى طال كثيرا ولكنى اخيرا وجدتك فتعجب البطل وساله ماذا تقصد لاافهم فاخبره الشبح بانه يظهر من مئات السنين ويقوم باعمال القتل ولكنه لا يرغب بذلك فالقتل لا يتم بارادته وهواها فتعجب الشاب وقال له كيف وانت ن تقتل فاخبره الشبح بان مايحدث له لعنه وطلب منه ان يساعده فى التخلص منها فسال البطل الشبح عن هذه اللعنة وماهى قصته فقال الشبح

انني كنت فتي مثل اي فتي ابحث عن كل ما جميل في الدنيا كنت الهو واسهر واعمل كل شئ وفي ذات يوم وحيث كنت عائدا الي منزلي رايت شئ غريب رايت شئ يشبه انسان مقتول ملقي علي الارض وعندما اقتربت لاري ما يحدث اذ بهذا الشئ هو راس لجثه مقتوله اقتربت اكثر فاذا بتلك الراس تلتهمني وتمص دمي لدرجه انها حولت شكلي لانسان غريب لم استطع ان انهض لاكمل مسيرتي ولكني رايت وسمعت تلك الراس تناديني وتقول باني اصبحت اسيرا لها ساقتل واقطع رؤس البشر بشرط ان اختار غرفه في الفندق الذي كانت بجواره تلك الماساه فما كان مسكني الا تلك الغرفه 555 وعند هنا شعر كاتبنا بالخوف وادرك ان نهايته اوشكت علي البدايه ولكن...

لاحظ الشبح ان البطل بدأ يشعر بالخوف والرعب فطمأنه واخبره بانه لن يقوم بايذائه لانه بالفعل يريد لاتخلص من هذه اللعنه وانه هو الوحيد الذى لم يهرب ويخاف حين رائه واخبره انه كى تزال هذه اللعنه فيجب على البطل ان يساعد الشبح بالذهاب الى

نفس المكان الذي حدثت له تلك الماساه وعند هنا توقف الكاتب قليلا عن التفكير وخاف خوفا مفزعا من ان يصيبه من اصحاب ذلك الوحش وعندما راي الوحش منه هذا التردد ما كان منه الا ان يقوم بتهديده ووعده بانه سوف يفعل امامه جريمه قتل بشعه ان لم يستطع المثول لامره والذهاب معه وبالفعل احضر الوحش احد نزلاء الفندق وقام بتعليقه في سقف الغرفه من رجله وجعل راسه لاسفل ثم قام بالامساك بسيخ واخذ يقطع من رقبته ومن انحاء جسده قطع صغيره ليري من خلاله الدم يتناثر وكان كاتبنا يري هذا وهو مفزوع ثم قام الوحش بقطع رقبة الضحيه والقاءها في الارض ومص دماءها ثم نظر الي الكاتب وقال له...

ارايت انا لا استطيع سيطرتى على غضبى واريد التخلص من هذه اللعنه باى طريقة ثم ساله الكاتب وماذا تريدنى ان افعل بالظبط بعد الذهاب الى ذلك المكان قال الشبح تبحث عن اى شىء فى المكان او بالقرب منه وخاصة انه كانت لدينا اساطير قديمة فى هذه البلدة عن انتقال اللعنه وكنا لا نصدقها نقول انها مجرد اساطير لاخافتنا منذ ان كنا اطفال وكان من هذه الاساطير ان هناك امير خانه اعوانه وقاموا بقتله بقطع راسه وانه يظهر فى الغابة ليلا فى ايام معينة من الشهر ويقوم بقطع راس كل من يراه وتنتقل اللعنه الى الاخرون اريدك ان تذهب لقصر هذا الامير اذا لم تجد مايفيدك بالقرب من مكان ماحدث لى وتعرف اذا ماكانت هذه اسطورة ام حقيقية فقصر الامير مهجوز منذ سنوات وهو على بعد اميال من مكان الحادثة فقال الكاتب

وكيف لي اذهب الي هناك وان فعلت ذلك فاني اعرض نفسي لخطر مؤكد فقال له الوحش خذ وقتك في التفكير فمعادنا غدا لتقرر اتريد مساعدتي ام انك ستنهي حياتك هكذا
وفي اثناء تلك الليله التي باتها لوحده راي اشياء غريبه جدا جعلته لا يستطيه ان يتكلم فلقد راي جثث الموتي تتحرك امام عينه وراي المياه التي بالغرفه كلها دماء راي ان هناك من يحاول ان يقتله ويخنقه راي اشباح لجثث الموتي تحاول ايذاؤه اخذ يستغيث ولكن بدون اي جدوي ولا سماع من اي احد شئ واحد فقط هو الذي حدث فلقد..........

تبين انه كان يحلم وان هذا كان كابوسا وبعد تفكير طويل قرر مساعدة الشبح حتى لا يعرض مزيد من الابرياء للقتل وكان يخبر نفسه انه نوى خيرا ومساعدة الغير وانه لن يحدث له مكروه ولكن عليه الحذر وبالفعل حضر الشبح فى اليوم التالى وساله ماذا قررت قال الكاتب ساذهب ففرح الشبح بهذا القرار وساله الكاتب ماذا سافعل ان وجدت القصر المهجور فاخبره الشبح بانه سيدخل للقصر ويرى اى شىء يساعده للتخلص من تلك اللعنه وبالفعل اخذ مايحتاج اليه وتوجه نحو القصر المهجور واثناء سيره بالطريقه وجد امامه

وجد تلك الراس الملعونه التي وجدها الشبح قبل ان يتحول لهذه الهيئه ففزع الكاتب فزعاا شديدا واحس ان هذه هي النهايه ولكن كيف ستكون نهايته بهذه الطريقه الفظيعه ويصبح يقتل في الناس هكذا ولكن فجاه وقف ليدور حوار بين الشبح وتلك الراس فما كان منه الا ان يستمع لهذا الحوار الذي اصبح يسجله ويحفظه فلقد وعد الشبح تلك الرسا الملعونه ان هذا الكاتب جاء ووافق ان يضحي بنفسه حتي يفك تلك اللعنه التي تلحق بالجميع ولكن..........

تدخل الكاتب فى الحوار وطلب من الراس ان يمهله مدة حتى يجد مايساعدهم على ابطال هذه اللعنو واقنع الراس والشبح لانهم حتى اذا قتلوه فسيبحثون عن غيره بعد فتره وبالفعل اقتنع الاتثان واملهوه مده 7 ايام واثناء سيره قابل ساحرة فدفعه الفضول لها لعلها تساعده فتوجه اليها فنظرت اليه واحدقت به ثم قالت له بالطبع تريد ازالة اللعنة التى حلت على الامير صاحب القصر المهجور فاندهش الكاتب وقال لها من اين عرفتى سبب مجىء قالت له لايهم ولكنك الشخص المقصود فسالها ماذا تقصدين اخبرته بانه من سيتم فك اللعنة على يديه ولكن قد يؤدى ذلك الى قتله اذا لم ياخذ حذره فابتلع الكاتب ريقه واخبرته الساحرة بان عليه ان يسير طريق شاق وانه ستقابله الكثير من المخاطر وان عليه الحذر واعطنه مرآة سحرية واخبرته كلما احتاج الى مساعدة نظر للمرآة ونادى على الساحرة لتخبره ماذا يفعل اذا واجهته مشكله وبالفعل بدأ الكاتب بالسير عبر الغابة وفجأة

واذا به يقابل امامه ثعبان ضخم الجثه يبتلع اي شئ امامه ففزع الكاتب فزعا شديدا وعندما لمح الثعبان الكاتب اخذ يلهث واحس هنا الكاتب ان نهايته جاءت حتما لا مفر ولكنه تذكر المراه والساحره التي وعدته بان تساعده وبمجرد ان لمح الثعبان تلك المراه حتي اوقعها ارضا واصبح كاتبنا في مواجهه مباشره مع الثعبان واخذ الكاتب يبحث عن مكان يختبئ فيه من الثعبان واذ به يلمح
من بعيد كوخ صغير ولكن كيف له الوصول اليه وكيف يحمي نفسه من الثعبان وكيف وقد فقد مساعدته الوحيده وهي المراه وبينما يفكر فاذا.........

ظهر له شخص عجوز واعطاه عصا كانت معه وقال العجوز للكاتب ستساعدك هذه العصا حتى تصل الى ماتريد فاخذ الكاتب العصا من العجوز وقال له ش ولم يكمل كلمة شكرا حتى اختفى العجوز فخاف الكاتب واذا به يلتفت والثعبان قد فتح فمه وكاد يلتهم الكاتب ولكن الكاتب رفع العصا فى وجه الثعبان ففر التعبان هاربا فعلم الكاتب ان فى العصا سحرية وان العجوز قد يكون ساحر او شبح يريد مساعدته ثم عاد للبحث عن المرآة التى فقدها بالقرب من مكانه فوجدها وصارت معه وسيلتين للمساعدة واثناء سيره ظهر له العجوز مرة اخرى وقال له انه كان احد اعوان الامير المطيعين له وانه يري مساعدة الكاتب حتى تفك اللعنة عنه لانه بقتل الامير حلت لعنة على كل من كان موجود بالقصر ثم طلب منه الكاتب ان يحكى له القصة بالتفصيل فقال العجوز

فبدأ العجوز في سرد القصه وكانت قصه ممتعه حقا فلقد روي العجوز ان القصر لم يكن يسكنه سوي الامير وابوه وامه فقط ولكن كان هذا الامير يتمتع بوجه جميل وحب من جميع الناس لانه كان طيب وحنون للغايه وكان يتمتع بصيت رائع وسط حاشيته ووسط شعبه فلقد احبه كل من عرفه ولكن كان من يتربص به ويحاول ان ياخد منه كل ذلك انه وزيره فلقد فعل خطه دنيئه لكي ينال من الامير واسرته ولكن خطته كلفته الكثير فلقد كان متصل بعالم الجان والسحره وما كان منه الا ان امر احد السحره بان يحول انسان الي عنكبوت كبير بمجرد ان يري اي شخص امامه يقتله بمجرد مص دمه ثم يرجع ذلك العنكبوت الي انسان عادي ولكن خطرت في بال الوزير فكره لما لا يكون هو من يتحول الي العنكبوت لكي يتاكد من وفاة الامير وفعلا بدات تجهيزات تحويل الوزير الي عنكبوت وبالفعل حقق مراده وتسلل الي القصر و00000

وقام بقتل الحراس حتى وصل الى غرفة الامير واستيقظ الامير فجاءه على المشهد المرعب حيث راى عنكبوت ضخم لا يدرى من اين جاء ثم استنجد بالحرس ولم يسمعه احد وحاول الامير ان يقاوم ولكن دون جدوى فقد قتل العنكبوت الامير ثم قام بفصل الراس عن الجسد واخذ الراس معه وقتل كل من يقابله فى الطريق ثم عاد الوزير المسحور فى هيئة عنكبوت الى الساحر الذى قام بتحويله وطلب منه ان يعيده الى هيئته حتى يستطيع ان يسطوعلى الحكم ولكن الساحر اخبره انه لن يستطيع ان يعيده كما كان فجن جنون الوزير وسال الساحر كيف ذلك وقد اخبرتنى انه يمكنك ان تعيدنا قال الساحر هذاحقيقى ولكنك فصلت راس الامير عن جسده ولم تكتفى بقتله بمص دمه ولن تستطيع الرجوع كما كنت من قبل فاغتاظ الوزير من الساحر وقال الساحر له ستظل هكذا وستبقى اللعنة شاملة كل من كان موجود بالقصر وراس الامير الغاضب التى معك ستقوم بقتل الكثير والكثير من ارواح الابرياء الى ان ياتى احد احفادك ولكنه ليس بصفاتك بل يحمل نفس صفات الامير الراحل من طيبة وخلق وسيقوم باعادة الراس الى الجسد ولن يستطيع احد ان يفعل ذلك سوى ذلك الشخص فاغتاظ الوزير وقام بقتل الساحر وتوجه للغابة لانه لن يستطيع ان يعيش بين الناس بشكله الجديد وبعد ذلك تعجب الكاتب كثيرا لكلام العجوز واخذ يفكر هل انا حقا من احفاد هذا الوزيرالقاتل الشرير واخذ يتعجب كثيرا فقال له العجوز اراك متعجبا فاخبره بما دار فى تفكيره قال له يبدوا انك فعلا من ستخلصنا من تلك اللعنة ولا يهم من جدك المهم هو ماانت عليه ولو اخلاقك كاخلاق الامير فهذا يكفيك ثم قال العجوز اتركك للراحة الان واحتفظ بالعصا فهى لك وسترانى فى الوقت المناسب فتنهد الكاتب وبعد اختفاء العجوز قال الكاتب انى لم اسئله عن مكان جثة الامير ثم تذكر انه مر يوم من المهلة وقرر ان ينام ويرى ماذا سيفعل فى اليوم التالى

وبالفعل دخل كاتبنا الكوخ الذل يوجد في الغابه وما ان ادركه النوم الا ان سمع صوت مرعب بالخارج ولكنه اقنع نفسه انها تهيأ من شدة الرعب ولكن الصوت زاد اكثر فقام فلمح من باب الكوخ منظر رهيب فلقد راي العنكوب الكبير وهو الوزير وهو يحاول ان يقتحم باب الكوخ ويهجم عليه فما كان عليه الا انه لم يحدث اي صوت حتي ينصرف ذلك العنكبوت عنه وبالفعل كان ذلك وانصرف الوزير الذي تحول الي عنكبوت وعندما رااه منصرف لمح انه يدخل في مكان ما فادرك هنا ان هناك سر في اختفاء الوزير العنكبوت ولكن كيف له ان يدخل هناك ويوجد هذا الخطر اخذ يفكر كثيرا وهداه تفكيرو انه يملك مساعه من الشبح ومن الساحره ومن العجوز ولكن كيف له ان يقابلهم ويتكلم معهم واثناء ذلك لمح شئ غريب وهو ان العنكبوت يمسك براس فادرك ان تلك الراس هي راس الامير وبها سر كل شئ حتي يخلص من ذلك الكابوس وبالفعل جاءه الشبح وقص عليه كل ما راه وطلب منه ان يساعده وبالفعل وعده الشبح ان يساعده حتي يرجع لما كان وبدات ............................

الخطة حيث كان من المفترض ان الهدف منها هو الحصول على راس الامير وارجاعها الى مكان الجثة وكانت الخطة محصورة فى كيفية الحصول على راس الامير من العنكبوت الوزير ولكن ظهر العجوز فجاءة وقال للكاتب يجب عليك الا تقتل الوزير بل تاخد منه راس الامير فقط فتعجب الكاتب فاخبره العجوز ان اللعنة لن تزول الا بعودة راس الامير الى جسده ثم قتل الامير للوزير الخائن وبعدها ترجع الامور لطبيعتها وبالتالى اذا قتلت الوزير فستبقى اللعنة كماهى فتفهم الكاتب الامر ثم بدأ فى تنفيذ الخطة حيث طلب من الشبح ان يراقب العنكبوت دون ان يشعر ويرى اوقات نومه وبالفعل فعل الشبح وتسلل الكاتب بعد ان عرف مواعيد نومه الى مكان الوزير ولكن وجد المراءة تتحدث اليه وتحذره بان يتجنب مخالب الوزير حتى لا يتعرض للقتل وانه يستخدم العصا اذا احتاج لها وبالفعل تسلل ووصل لمكان العنكبوت الوزير وفجأة

فوجئ وصعق من هول ما راي فانه القصر نعم انه قصر الامير وقد استطاع الوزير العنكبوت ان ينسج خيوطا من مخالبه العنكبوتيه ان ان اضاع منظر وهيئة القصر واخذ يتسلل بالراحه الي ان وصل لغرفه كبيره فسيحه للغايه وراي منظر بشع للغايه وجد رؤس كثيره وجثث تلك الرؤس ملقاه بجانبها وتفهم الكاتب ان الوزير كان يقتل ويمص الدماء لان الساحر الذي حول الوزير للعنكبوت قبيل ان يقتله اوضح له انه سيعود مثلما كان بقتله لشخص سيحاول ان يتاي ليفك اللعنه فلهذا كان الوزير العنكبوت يحاول قتل اي شخص يداهم الغابه اعتقادا منه انه هو القادم لقتله وفهم هنا الكاتب شئ مفقود ولكن لابد من وضع خطه محكمه وان يعمل اعتبار لكل شئ يتوقع حدوثه وهنا شعر ان حركه ما قد تمت وادرك استيقاظ الوزير العنكبوت فاختبئ في مكان ما لعله يجد شئ جديد وراي ان الوزير العنكبوت يمتك عنين قادره ان تنظر لابعد ما يكون ولديه القدره علي جلب ما هو بعيد بمجرد نظرة عنيه وهنا امسك باول خيط وهو نقطة ضعف الوزير العنكبوت وهي عيناه ............................

فاحتار الكاتب فى امره وقال كيف لى ان اعرف راس الامير من كل تلك الرؤس وكل الرؤس متشابهة ثم تذكر المرآة وظهرت له الساحرة فطلب منها ان تريه اى رأس الامير بين تلك الرؤس وبالفعل ساعدته فى معرفة راس الامير ثم قرر استخدام العصا حتى يقوم بابعاد الوزير العنكبوت اذا تعرض له كما فعل مع الثعبان الضخم فى الغابة وبالفعل انتظر حتى نام الوزير وتسلل من خلفه ولكن تذكر انه لايعرف مكان جثة الامير فاذا بالعجوز يظهر فجأة ويخبره بان يتبعه ليرشده مكان الجثة وبالفعل علم الكاتب مكان الجثة ثم عاد مرة اخرى للعنكبوت وتسلل من خلفه واخذ راس الامير وذهب مسرعا الى مكان الجثة كى يعيد الراس للجسد ولكن استيقظ العنكبوت ولم يجد راس الامير موجودة بين الرؤس فجن جنونه واخذ يبحث يمينا ويسارا ولم يجد الراس فعلم ان نهايته قد اقتربت وان من اخد الراس من المؤكد انه قد ذهب لمكان الجثة فاسرع الى مكان الجثة وفى تلك اللحظة كان الكاتب قد حفر لاخراج الجثة وبعد انتهائه من الحفر قام بوضع الراس فوق الجسد ولكن فى تلك اللحظة جاء العنكبوت الوزير وحاول قتل الكاتب ولكن الكاتب استخدم العصا لابعاده ولكن هذا الحيلة لم تفلح مع العنكبوت فقام العنكبوت باصابة الكاتب بمخالبه وفى تلك اللحظة علم الكاتب انه ميت لامحالة لانه قد سبق تنبيه بان المخالب قاتلة واوشك العتكبوت ان يمتص دم الكاتب ولكن فى تلك اللحظة اذا براس العنكبوت تسقط على الارض فالتفت الكاتب فاذا بامير وسيم قال الامير للكاتب شكرا لك على مافعلته لنا ثم تغيب الكاتب عن الوعى وعندما استيقظ الكاتب وجد نفسه

في منظر رهيب وجميل وجد بجواره الامير ومعه مجموعة من الاطباء اللذين يحاولون اسعافه حتي يعود الي وعيه وما ان افاق حتي فرح الامير فرحا شديدا لهذا الوضع وجلس مع الكاتب ليقص عليه حكايته وروي له القصه مثلما رواها له العجوز الذي قابله في الغابه ولكن السؤال هنا
ماذا سيفعل بالوزير ما هو مصيره بعد ان رجع لوضعه الانساني مره اخري فاجابه الامير ان ذلك الوزير بداخله شر كبير ويجب ان يقضي عليه عليه حتي لا يعم شره علي جميع الناس وبالفعل تم قتل الوزير و...............

واخبر الامير الكاتب انه بعد قتل الوزير ستعود الامور لطبيعتها وسيختفى كل ذلك وتتوقف اعمال اقتل التى شاهدها الكاتب وسمع بها فى الفندق ثم ترك الامير الكاتب ليستريح واستيقظ الكاتب فى اليوم الثانى ولم يجد القصر واختفت الغابة المظلمة واختفى العجوز وكل ماراه وعلم الكاتب ان هذه هى نهاية الاحداث ثم عاد الى الفندق ومر فى طريق عودته على مكان الراس وبيت الشبح فلم يجد لهما اى اثر ودخل الفندق فشاهد وضعا مختلفا حيث التف الجميع حوله واحتفلوا به وقال له البعض كنا نراقبك وعلمنا مافعلته وان اللعنة انتهت على يديك ثم دخل الكاتب حجرته رقم 555 وظهر له الشبح وقال له هذه هى المرة الاخيرة التى سترانى فيها ولااجد كلمات تعبر لك عن شكرى الوافر لك اتمنى لك كل التوفيق فابتسم الكاتب ثم اختفى الشبح ونام الكاتب للمرة الاولى باطمئنان وراحة ثم استيقظ فى اليوم التالى واستقل السيارة وعاد الى بلده ليكتب كل ماشاهده فى قصة هى اكثر القصص اثارة ورعب قد عاشها فى حياته

اختي هدوء اشكرك اوي لاشتراكنا سوا في سرد تلك القصه