امال مشرف
عدد الرسائل : 427 الاوسمه : مزاجك اليوم : المهنة : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 15/06/2008
| موضوع: الحديقة المنزلية.. ضرورة وجمال ! الثلاثاء يونيو 17, 2008 2:13 am | |
| يعتبر تهافت الناس على المساحات الخضراء سواء في فصل الربيع أو العطل الصيفية ذاو مدلول نفسي لأثر الطبيعة على إعادة تغيير الأجواء النفسية وإضفاء السرور والمرح والاستمتاع
وعندما تكون تلك المساحات الخضراء جزء من بيوتنا،ونعايشها يوميا.
فان هذا ترفيه مستمر وإعادة تجديد للنفسية بعد يوم عمل شاق.
فما هو دور الحديقة المنزلية في تنمية الذوق الجمالي لدى أفراد الأسرة؟
وكيف يمكن استغلال الحديقة المنزلية كمصدر تعليمي للأبناء ووسيلة ترفيهية تقتل الرتابة؟
الجو العائلي
قد تكون مساحات البيوت عاملاً هاماً في تنفيذ فكرة الحديقة المنزلية ولكن ذكاء استغلال المساحات المتوفرة في الأركان والاستعاضة عن ملء البيت بالأثاث المكدس قد تحل هذه المشكلة وحول هذه النقطة تضيف أم عبد العزيز ربة بيت تعيش في بيت صغير المساحة، ولكنه مفعم بحيوية النبات وجمال الطبيعة.
حيث ترى بأن الحديقة المنزلية يمكن أن تتشكل من خلال المراكن المختلفة النبتات والأزهار وهذا الجو يعطي رونقاً وجمالاً ولا تقف المساحة أمام إنشاء حديقة منزلية والتي هي بمثابة ترفيه للأسرة،
حيث يوضع نمط معين من الأثاث الخفيف الخشبي أو الحديدي بمفارش جميلة على الطاولات وقد امتلأت العديد من محلات الأثاث بهذه النوعية من الأثاث الجميل والرخيص ولكن للأسف أن هناك من يضع ذلك الأثاث في المداخل وترك الزوايا الخضراء كممرات فقط بين الغرف فلا يكون هناك فرصة للاستمتاع.
والطبيعة عندما تكون متمازجة مع الماء بوضع شلالات صناعية أو أحواض سمك فإنها تجلب الراحة ويساعد على لم شتات النفس بعد تعب يوم مشحون بالضغوط والانفعالات وخصوصا إذا كان هناك احتساء للعصير أو الشاي لإعطاء الحديقة صورة المنتزه بعيدا عن جلب أوراق العمل أو الكتب الدراسية لتلك الزوايا لكي لا ترتبط بالعمل ولكي تكون متنفساً للأسرة مع ضرورة فهم نوعيات النبتات التي تزرع وأخذ المعلومات من المشاتل الزراعية لأن رعاية النبات ضرورية لحمايته من الذبول والموت.
واحة للتأمل
من دلالات إبداع الخالق عز وجلّ هو انسجام ألوان النباتات مع بعضها البعض واختلاف أوراقها وتشابك أغصانها لكي تشكل لوحة فنية جميلة وحول هذا المفهوم ترى غادة المالكي هاوية لفن الرسم وتميل كثيرا إلى اللوحات التشكيلية الممتلئة بروح الطبيعة فتقول:
"إن أفق الطبيعة ليس جمالاً وزينة بل إحساس بوجود الخالق وإبداعه فكل ورقة بخطوطها وعروقها وتفرعاتها وتمايل أغصانها وأزهارها وحجمها توحي بعظمة الخالق".
وهنا يبرز الدور الأمثل في إعطاء دروس تعليمية للأبناء بمعنى الجمال في قالب روحاني وربط العقل بعظمة الكون وليس فقط مرور الكرام على الأشجار بل التعمق في روحانية ذلك التمازج وجماله التي عجزت عقول وأقلام وريشة الفنانين عن محاكاتها مهما بلغت الموهبة ومهما كان خيال الإبداع.
وعندما تكون الحديقة المنزلية هي امتداد للبيت حوله أو أمامه فهي بمثابة حديقة خاصة خصوصا عند سقاية تلك الأوراق واختلاط رائحة الأوراق بالماء فهي تعطي إحساساً بالجمال وترفع من انسياب الفن والجمال ضمن سلسلة تأمل في حوار عائلي جميل | |
|