غاب الزوج .. استعانت بصديق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجردت زوجة من المشاعر والإنسانية وانتزعت من قلبها الرحمة بعد أن سلكت طريق الشيطان وانساقت وراء المتعة من أجل المال ضاربة بالقيم والعفة عرض الحائط شاء حظها العاثر ان يكتب لها سطر النهاية بالحبر الأسود.
هذه الواقعة تقشعر لها الابدان.. الفتاة في العقد الثاني من عمرها نشأت في أسرة فقيرة لا تملك سوي قوت يومها حاصلة علي دبلوم تمريض وتعمل لدي طبيب ثري مشهور وكان يثق في أمانتها ولم يسأل يوماً عن كشف الحساب أو غيره وانما كانت تعطيه ايراد كل يوم ولا يعده خلفها أو يتأكد من صحته حيث انها تختلس منه جزءا كل يوم بدون ان يدري وتحلل لنفسها ذلك بانه ثري وتنفق هذه الأموال علي السهرات والحفلات.
تعرفت علي شاب يكبرها بعشرين عاما أثناء حضوره لعيادة الطبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه بادلته النظرات أثناء انتظاره حضور الطبيب وطلب منها رقم هاتفها الخاص فوافقت وعندما خرج من غرفة الكشف بعد ان وصف له الطبيب العلاج وبعد مضي أقل من ساعة قام بالاتصال بالفتاة ليعبر عن سعادته واعجابه الشديد بجمالها وطلب منها المقابلة فوافقت وتعددت بينهما اللقاءات وكان يعمل مديرا لاحدي شركات الاستثمار.
ذات يوم طلب منها ان يتقدم لخطبتها فوافقت وذهب إلي أسرتها وقدم الهدايا والشبكة واتفق مع والدها علي مراسم الزواج خلال عدة شهور وبالفعل قام بشراء شقة.
وتمت مراسم الزفاف وانتقلت الفتاة إلي عش الزوجية وبعد سنتين من الزواج رزقهما الله "بتوأم" وأصبح الزوج يعمل ليلا ونهارا لتوفير حياة أفضل لزوجته بعد ان بدأت طلباتها تتزايد والزوج يستجيب وينفق عليها بسخاء حتي انتقل إلي أحد فروع الشركة بالخارج وبدأ يرسل الكثير من الأموال ويتحمل قسوة الغربة من أجلها وفي تلك الأثناء تحركت مشاعرها إلي شاب في العقد الثالث من عمره أثناء ترددها علي النادي الرياضي الذي يقرب من سكنها تعددت المقابلات بينهما وبدأت تنفق الكثير من الأموال عليه في قضاء السهرات والحفلات وبعد مضي ثلاث سنوات من غياب الزوج اشتد عليه المرض فعاد إلي القاهرة وانتقل إلي أحد المسشفيات لتلقي العلاج حيث انه يعاني من مرض القلب والسكر وأنفق كل ما يملك علي علاجه حتي تماثل للشفاء.
بدأت تنصب شباكها للزوج أثناء مرضه حتي يكتب الشقة باسمها لكنها فشلت وعندما فاق الزوج من المرض بدأت تتجاهل طلبات المنزل وعلاج زوجها وذات يوم طلب الزوج بعد العشاء ان تقوم بعمل كوب من الشاي فتأخرت لمدة ساعتين وعندما عاتبها علي ذلك قامت باحضار السكين وقامت بطعن زوجها فأسرع الزوج وهو ينزف إلي خارج المنزل وقام الجيران بنقله الي المستشفي.
تلقي مأمور القسم التابع له بلاغا من المستشفي بوصول الزوج وبه عدة طعنات مختلفة في أنحاء جسده وحالته سيئة.
تم اخطار مساعد أول الوزير بالواقعة وبالتحريات التي أشرف عليها مدير الادارة العامة للمباحث تبين ان الزوجة حاولت مع الزوج ليكتب لها الشقة باسمها أثناء مرضه وعندما أفاق من المرض رفض ذلك وبعد ان فشلت في العديد من المحاولات حاولت ان تتخلص من الزوج.
تم عمل عدة أكمنة للمتهمة وتمكن رئيس المباحث من القبض علي المتهمة في أحد الأكمنة وبمواجهتها اعترفت بالواقعة وتمت احالتها الي النيابة التي تولت التحقيق.