هدوء نائب المدير
عدد الرسائل : 1826 الاوسمه : اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهوايه : sms : وله فى خلقه شئون !!!! تاريخ التسجيل : 13/05/2008
بطاقة الشخصية اللعبه: 1
| موضوع: البخيل والزوجة الحامل الأحد نوفمبر 02, 2008 5:29 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقدت ان الدنيا ضحكت لها بمجرد أن تقدم لخطبتها.. أحبت أن تثبت للجميع انها لحقت بقطار الزواج وان الفرصة لم تفتها وانها مازالت مرغوبة ومطلوبة للزواج. كانت والدتها تجبرها دائماً أيام دراستها الجامعية علي استخدام المساحيق وأدوات الزينة لاظهار أنوثتها في الحفلات العامة والرحلات التي كانت تنظمها الجامعة.. حصلت علي ليسانس الآداب وظلت حتي السابعة والعشرين في انتظار العريس.. ظل شبح العنوسة يطاردها خلال تلك السنوات.. كانت دائماً تحب أن تؤكد لأسرتها بأنها غير عانس مثل بنات الجيران.. لم تدرك أخطاءها إلا عندما بدأت رحلتها للبحث عن عريس ذي أصل طيب ينقذها من العنوسة وتنازلت عن الكثير من الشروط حيث لم تنظر إلي فارق السن ولا مواصفات الشكل وغيرها.. المهم عندها كسر القاعدة العامة وعدم حمل لقب "عانس".. وقف ابن الجيران بعد تخرجه من الكلية يدقق نظره يميناً ويساراً للبحث عن شريكة عمره ووقعت نظراته علي ابنة الجيران.. وبدأ يمطرها بوابل من الكلمات المعسولة حتي استحوذ علي عقلها وتفكيرها بعد أن فرش الأرض لها بالورود والأزهار.. وقف عقلها عن التفكير ولم تجد أمامها سوي الانصياع لحب أجبرت عليه.. قالت لنفسها ولما لا فهو شاب وسيم مستقبله مرسوم أمامه.. أقنعت نفسها به لترد اعتبارها أمام أهلها وجيرانها ولخوفها من شبح المرأة العانس الذي ظل يطاردها وجعلها أكثر لهفة وحرصا علي الاقتراب منه لأنه أول من تقدم لخطبتها ولكنها اكتشفت خطأها بعد فوات الأوان.. عندما اصطدمت ببخله الشديد بعد ذلك. تقول دق جرس باب المنزل ودخل العريس المنتظر بعد طول فترة غياب ومعه والده ووالدته واخوته وفي صالون المنزل كانت الفرحة الغامرة للأسرتين حيث طلب يدها ووافقت أسرتها وأحضرت الشربات.. ولكن آمالها بدأت تقل عندما عرفت أنه لا يملك سوي 15 ألف جنيه فقط.. ولكن الأسرة تنازلت عن كل شيء واستعدت لشراء الشقة وعفش الزوجية وقدمتها هدية للعروسين. بعد الزفاف فوجئت والدتها بأن المنزل ليس فيه قطرة مياه ولا أي شيء من مستلزمات المنزل فذهبت لشراء الأطعمة لها ورغم ذلك لم يحافظ علي زوجته.. ولم يكلف نفسه باحضار أي شيء للمنزل. وكان يدخر أمواله وبمطالبتها باحضار الطعام من بيت والدها الذي اعتاد عليه.. تقول بأنه إذا قام بشراء بعض الملابس.. يظل يعايرها بعدها طول الوقت.. حتي ثارت في وجهه. وقف الزوج البخيل أمامها ولم يتحمل كلماتها فصفعها علي وجهها ولقنها علقة ساخنة. عادت إلي أسرتها ودموعها تتساقط علي وجنتيها وبعد أن فتحت والدتها لها باب الشقة سقطت علي الأرض وسط حالة هيستيرية شديدة.. وبعد أن أفاقت بدأت تعاتب والدتها علي عدم تقديم النصيحة لها وجعلتها توافق علي العريس بسرعة البرق وبدون تفكير.. رفض العريس اعادة زوجته أو قيامه بالتصالح رغام انها حامل في شهرها السابع وكأنه حصل علي ما يريد.. أيام بعدها وسمعت بخبر ارتباطه بإحدي الفتيات والتي كانت صديقته بالجامعة.. ولم تتحرك مشاعره وقت أن قام بزفاف العروس الجديد في الحارة التي تقطن بها. تقدمت الزوجة بطلب إلي مديرة مكتب تسوية المنازعات الأسرية تطلب الطلاق من زوجها البخيل للضرر بزواجه من أخري | |
|