هدوء نائب المدير
عدد الرسائل : 1826 الاوسمه : اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهوايه : sms : وله فى خلقه شئون !!!! تاريخ التسجيل : 13/05/2008
بطاقة الشخصية اللعبه: 1
| موضوع: قتلته بعد ان اكتشفت انه زير نساء الأحد نوفمبر 02, 2008 5:07 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فوجيء رئيس المباحث بسيدة تقتحم عليه مكتبه وتبدو علي وجهها علامات الهلع والفزع وتبكي بحرقة فهدأ من روعها واستمع لشكواها.. قالت اسمها "وانها ربة منزل وفوجئت بزوجها جثة هامدة بمدخل العقار. العامة للبحث الجنائي بسرعة عمل فريق بحث لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والقبض علي مرتكب الجريمة. قاد فريق البحث رئيس قسم المباحث الجنائية . انتقل فريق البحث لمكان الحادث وتبين أن الجثة لشخص عمره " "35 سنة" عامل بفرقة أفراح وأنه مصاب بجرح بفروة الرأس خلف الأذن وغارقاً في الدماء وآثار كسور بعظام الجمجمة. علي الفور أصدر العميد أسامة عواد تعليماته بالتحفظ علي زوجة المجني عليه لشكوكه فيها وفي أقوالها رغم بكائها المستمر. تبين لرجال المباحث أن مرتكب الجريمة حاول تضليلهم حتي يبعد الشبهة عنه. توصلت التحريات التي قام بها المقدم ياسر الشناوي إنه توجد خلافات سابقة بين الزوجة والمجني عليه زوجها وأنهما دائما في مشاكل وأن الجيران يتدخلون بينهما لكن دون جدوي. وأثناء فحص رجال المباحث معه شقة القتيل اكتشف وجود آثار دماء وبتفتيش سكان العقار فوجيء بوجود سجادة بها آثار دماء فوق سطح العقار فارتاب في الأمر نحو الزوجة.
بمناقشة مفتش المباحث طفلة القتيل التي لا تتعدي 10 سنوات من عمرها قررت أن أمها قتلت أباها وضربته بشومة علي رأسه فسقط في بركة من الدماء وألقت به في مدخل المنزل بعد أن قامت بتنظيف الشقة من آثار الدماء. بمواجهة الزوجة بالمعلومات والتحريات وتضييق الخناق حولها سقطت علي الأرض مغشياً عليها واعترفت بجريمتها قالت إنها انتقمت لكرامتها من زوجها الذي حول حياتها لجحيم وأيامها أسود من قرن الخروب.. أضافت قاتلة زوجها إنها لحظة شيطانية سيطرت علي عقلها وأفقدتها صوابها فتخلصت من زوجها بقطعة خشب رداً علي ضربه لها وإهانته المتكررة.. تضيف الزوجة قائلة إنها لم تكن تعلم أن تكون نهايته مأساوية بهذه الطريقة الوحشية وأصبح طفلاها في مهب الريح. تقول الزوجة إنها تزوجت منذ 10 سنوات وبدأت الحياة طبيعية كفاحا من أجل تربية الأولاد.. ولكن بعد فترة انقلبت حياة زوجها رأساً علي عقب بعد أن عمل بفرقة أفراح يعود آخر الليل وينام طوال اليوم واستمر الحال طويلاً رغم أنها حاولت أن تنصحه أن أولاده في حاجة للجلوس معه وأن يتحدث معهم ولكن دون جدوي. تؤكد الزوجة: الأسوأ من ذلك أنه أصبح لا ينفق علي الأسرة واكتشفت أنه يهوي عمل العلاقات مع الساقطات والفتيات اللاتي يتعرف عليهن من خلال عمله في فرقة أفراح. تقول إنه أدمن إهانتها أمام الجيران وكان يوجه لها السباب والشتائم بأقبح الألفاظ ويزعم أنه تزوجها عن طريق الخطأ ولم يكتف بذلك بل إن النساء اللاتي تعرف عليهن أفضل منها جمالا وهي لا تصلح أن تكون ا مرأة فجري الدم في عروقها رغم ضربه لها أكثر من مرة.
كعادته يعود متأخراً وفوجئت به يلفظها ويوبخها بوصلة من الشتائم بل قام بصفعتها علي وجهها وانهال بقطعة خشب علي جسدها ولم تدر بنفسها إلا وهي تنهال علي رأسه بشومة فسقط علي الأرض غارقا في دمائه وفوجئت به جثة هامدة.. أشارت قاتلة زوجها إلي أنها ظلت أمام الجثة ليلة كاملة كيف تتصرف فيها بعد أن قامت بالاتصال بشقيقها ليساعدها في إخفاء الجثة فنهرها بشدة وانهال عليها ضربا وتركها فقامت بالاتصال بأحد المحامين فنصحها بالإبلاغ عن الواقعة إلا أنها رفضت خوفا علي طفليها واعتقدت أن أمرها لم ينكشف فقامت بإلقاء الجثة تحت بير السلم في مدخل العقار لتوهم رجال المباحث أن مجهولين قاموا بقتله إلا أن حيلتها كشفها رجال المباحث لتكون نهايتها مأساوية وأصبح أولادها بلا عائل بعد أن مات والدهم وأصبح السجن في انتظارها وأرشدت عن الأداة المستخدمة في الجريمة بصندوق القمامة.
| |
|