مجموعة المراهقين طعنوا زميلهم حتي الموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحول "اللعب" إلي "جد" بل إلي جريمة قتل.. عندما قامت مجموعة من المراهقين بمطاردة زميلهم وقيامهم بطعنه حتي الموت. بعد اشتراكهم في اللعب بمسدسات المياه بأحد المتنزهات.
أوضحت السلطات البريطانية ان 8 من المراهقين المقنعين تتبعوا رفيقهم فريدريك مودي الشهير باسم ميتشيف بعد ان امضوا يوما في حديقة بجنوب لندن. حيث استخدموا المياه في اللعب واللهو باستخدام مسدسات المياه.. لكن حدث احتكاك بسيط فيما بينهم نتيجة الحماس الزائد في اللعب.. ثم تطور الأمر بشكل سريع وخرج المراهقون وراء زميلهم وأخذوا يطاردونه بدرجاتهم الهوائية في الشارع حتي ارتطم بالرصيف وسقط علي الأرض. فانهالوا عليه بالسكاكين حتي لفظ أنفاسه. ليصبح صريع "اللعب".
من جانبها أكدت الشرطة ان الضحية ليس عضواً في أي تشكيل عصابي ولم يستبعد اتهامه في أي جريمة.
أوضح الجيران أنهم حاولوا وقف النزيف الذي اصيب به مودي.. إلا انهم فشلوا في ذلك ليلقي مصرعه امام باب منزله.
اصيبت والدة الضحية وهو من غينيا بصدمة كبيرة فور علمها بخبر وفاة ابنها.. حيث هرعت إلي الشارع فوجدت ابنها ملقي وسط بركة من الدماء.. بينما انتشر رجال الشرطة في كل مكان بحثا عن الجناه وسلاح الجريمة.