خواطر حلوووووووووووووى يا رب تعجبكم

كنت أتخيل فى صغرى
أنى اصطاد بشباكى
النجمات و الأقمار
و أزين بها قصور الرمال
أنى أزرع الورد فى الصحراء
و البساتين فوق الجبال
أنى اجتاح اليم بمراكبى
و أفرد أشرعتى
و انتشل الدر من اصداف البحار
لم أكن أعلم أن للكون مدار
و أن السحابات كانت بخار
و أن الموت نهاية الأعمار

من أنت؟

شىء ما حين التقينا
أثار الفضول فى داخلى
شىء ما حرك كل مشاعرى
من أنت؟
أتراك من سيزين بالفل جدائلى
أتراك من سيروى بحنانه حدائقى
أتراك من سترسو
على شاطئه زوارقى
من أنت؟
و هل جئت لانقاذى؟
أم أنك قاتلى؟

العيد

تذكروا فى يوم العيد
أن هناك طفلا
لم يتذوق الحلوى
و لم يلتق بمهرج السيرك
و لم يشاهد الحاوى
و أن هناك طفلا
لم يرفع رأسه عن الأرض
فلم ير السحاب
و لا عرف اللون السماوى
و لم ير النجوم
و لا عرف الشكل الهلالى
و أن هناك طفلا بلا مأوى
تحرقه شمس النهار
و يقتله برد الليالى

عقارب الساعة

أنا لا أريد أن نصبح
كزوجى عقارب الساعة
نحيا تحت سقف واحد
و لا نلتقى الا نادرا

قررت أن أحبك

قررت أن أحبك
و ليكن ما يكون
أن أحبك بكل عقلى
و بكل ما لدى من جنون
قررت أن أغوص فى حبك
حتى الأعماق
أن أغمض عينى
و أمضى فى دربك
فالحب لا يصادفنا دوما
و لا يباع فى الأسواق

الوردة

خلقت الوردة فى غصنها شوك
يحميها من الآخرين
و لا يجرحها أبدا
فكن لى يا صديق
بمثابة الشوك للوردة
و لا تجرحنى أبدا

Home Page

Next